responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 2  صفحة : 21
يا آمر الناس بالمعروف مجتهدا ... وإن رأى عاملا بالمنكر
انتهره ابدأ بنفسك قبل الناس كلّهم ... فأوصها واتل ما فى سورة البقرة
أتأمرون ببرّ تاركين له ... ناسين، ذلك دأب الخيّب الخسره
وإن أمرت ببرّ ثم كنت على ... خلافه لم تكن إلّا من الفجره
من كان بالعرف أمّارا وتاركه ... فذاك يسبق منه سيله مطره
قال أبو رجاء محمد بن حمدويه بن موسى: سليمان بن معبد من أهل السّنج.
جالس الأصمعىّ وجلّة الفقهاء. مات فى سنة سبع وخمسين ومائتين. زاد غيره فى ذى الحجة.

263 - سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوىّ المعروف بالحامض [1]
كان أحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين. أخذ عن أبى العباس ثعلب،- وهو المقدّم من أصحابه- ومن خلفه بعد موته، وجلس مجلسه. وصنّف كتبا حسانا فى الأدب.
روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الأصبهانىّ المعروف ببزرويه [1]، غلام نفطويه. وكان ديّنا صالحا.

[1] ترجمته فى الأنساب 152 ا، وبغية الوعاة 262 - 263، وتاريخ بغداد 9: 61، وتلخيص ابن مكتوم 73 - 74، وابن خلكان 1: 214 - 215، وطبقات الزبيدىّ 110 - 111، وطبقات ابن قاضى شهبة 1: 358 - 359، والفهرست 79، وكشف الظنون 723، 1469، واللباب 1: 271، ومسالك الأبصار ج 4 مجلد 2: 292، ومعجم الأدباء 11: 253 - 255، والمنتظم (وفيات 305)، والنجوم الزاهرة 3: 193، ونزهة الألباء 306 - 307. قال ابن خلكان: «وإنما قيل له الحامض لأنه كانت له أخلاق شرسة، فلقب الحامض لذلك. ولما احتضر أوصى بكتبه لأبى فاتك المقتدرىّ، بخلابها أن تصير إلى أحد من أهل العلم».
اسم الکتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 2  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست